الرئيسية
2a
http://www.archive.org/download/gazria/2a.wma
2b
http://www.archive.org/download/gazria/2b.wma
****
الشريط الثاني بوجهيه
وعطف على (الحمد لله ) قوله هنا مفعول به (وصلى الله) قول ابن الجزري (عليه وسلم) قول الشارح وهذه طريقة من الشرح المزجي يمزج فيها كلام الشارح بكلام الناظم
والصلاة من الله رحم ومن الاملائك استغفار من الآدميين تضرعا ودعاء بخير
الصلاة يختلف معناها باختلاف فان نسبت للذات الاهية فمعناهاالرحمة والى الملائكة الاستغفار ومن الآدمين اولاد ادم تضرعا ودعاء بخير وكان ينبغي له للناظم ينتقد شيخ الاسلام على هذا العمل وهذا لا يقلل من قدر الانسان
وكان ينبغي له للناظم ذكر السلام لانه قال الحمدلله وصلى الله وما ذكر السلام
وهذا يسمى بالامانه العلمية التي هي فوق كل الاعتبارات وهو لا ينقص من قدر ابن الجزري لانه المحبة والاحترام شيء والامانه العلمية شيء اخر
ذكر السلام لان افراد الصلاة عن السلام عنه مكروه كعكسه كافراد السلام عن الصلاة لاقترانهما في قوله تعالى صلوا عليه وسلموا تسليما لان هذان الامران جاءوا مقترنان في آية واحدة ومن السنة الجمع بين هاذين اللفظين واصل لعله ذكره لفظا من باب التماس العذر بعد اداء الواجب في الامانه العملية ( على نبيه ) بالهمز من النبأ اي الخبر لان النبي يعني مخبر عن الله صيغة مبالغة لان النبيء كثير الاخبار عن الله سبحانه وتعالى النبيء بالهمز وهي قراءة نافع قرا بالهمز كل هذه الالفاظ مهموزة لانها عنده من النبا وهي الاخبار والعرب الذين يقولون بالياء المشددة ما اصلها قال بعض العلماء اصلها النبيء ثم ابدلت هذه الهمزة ياء وادغمت هذه الياء في الياتء بعدها وصارت ياء مشددة فنتج عنا النبيّ وبعض العلماء قالوا اصلها من ياء وقيل انه اصلي من النبوة اي الرفعه لان النبي صلى الله عليه وسلم مرفوع الرتبة
