السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
ما يستثنى من مد الصلة :
الهاء في {يرضه} من قوله تعالى{وإن تشكروا يرضه لكم}الزمر7
فهنا جميع شروط مد الصله(وجود هاء الضمير المفرد المذكر الغائب الواقعة بين متحركين) موجوده لكن لم تمد هذه الكلمة .
وقد قال العلماء في بيان سبب عدم المد : أولا : التواتر-هكذا قرأها النبي صلى الله عليه وسلم_
ثانيا:قال المفسرون:لبيان سرعة رضى الله عز وجل عمن يشكره.
ثالثا:قال النحويون:لأن أصلها "يرضاه" فأتى قبل الهاء حرف ساكن وهو الألف
الهاء في :{فيه} من قوله تعالى {ويخلد فيه مهانا}
ونجد ان هذه الكلمة برغم عدم استيفائها شروط الصلة-قبلها ساكن-إلا أنه تمد صله صغرى.
والسبب في ذلك بعد التواترهو لبيان طول فترة العذب والخلود في النار لهذا الكافر-نسأل الله النجاة منها-
*يبقى معنا كلمتان وهما الهاء من لفظ (أرجه) في سورتي الأعراف والشعراء والهاء من لفظ (فألقه) في سورة النمل فإن حفص سكنهما أيضا.
كلمة (أرجه) وردت في الآية 11 من سورة الأعراف والآية رقم 36 من سورة الشعراء عن موسى وهارون عليهما السلام { قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ }
ولم ترد هنا الصلة حتى توحي بتقليل شأنهما عليهما السلام في نظر ملأ فرعون حيث كانوا يعتبرونهما ساحرين .
كلمة (فألقه) وردت في الآية 28 من سورة النمل { اذْهَبْ بِكِتَابِي هَذَا فَأَلْقِهِ إِلَيْهِمْ } [النمل: 28]
ولم ترد هنا الصلة لتوحي بتقليل شأن قوم سبأ في نظر سليمان عليه السلام وكذلك بطلب سرعة إلقاء الكتاب .
والله أعلم .
منقول
ما يستثنى من مد الصلة :
الهاء في {يرضه} من قوله تعالى{وإن تشكروا يرضه لكم}الزمر7
فهنا جميع شروط مد الصله(وجود هاء الضمير المفرد المذكر الغائب الواقعة بين متحركين) موجوده لكن لم تمد هذه الكلمة .
وقد قال العلماء في بيان سبب عدم المد : أولا : التواتر-هكذا قرأها النبي صلى الله عليه وسلم_
ثانيا:قال المفسرون:لبيان سرعة رضى الله عز وجل عمن يشكره.
ثالثا:قال النحويون:لأن أصلها "يرضاه" فأتى قبل الهاء حرف ساكن وهو الألف
الهاء في :{فيه} من قوله تعالى {ويخلد فيه مهانا}
ونجد ان هذه الكلمة برغم عدم استيفائها شروط الصلة-قبلها ساكن-إلا أنه تمد صله صغرى.
والسبب في ذلك بعد التواترهو لبيان طول فترة العذب والخلود في النار لهذا الكافر-نسأل الله النجاة منها-
*يبقى معنا كلمتان وهما الهاء من لفظ (أرجه) في سورتي الأعراف والشعراء والهاء من لفظ (فألقه) في سورة النمل فإن حفص سكنهما أيضا.
كلمة (أرجه) وردت في الآية 11 من سورة الأعراف والآية رقم 36 من سورة الشعراء عن موسى وهارون عليهما السلام { قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ }
ولم ترد هنا الصلة حتى توحي بتقليل شأنهما عليهما السلام في نظر ملأ فرعون حيث كانوا يعتبرونهما ساحرين .
كلمة (فألقه) وردت في الآية 28 من سورة النمل { اذْهَبْ بِكِتَابِي هَذَا فَأَلْقِهِ إِلَيْهِمْ } [النمل: 28]
ولم ترد هنا الصلة لتوحي بتقليل شأن قوم سبأ في نظر سليمان عليه السلام وكذلك بطلب سرعة إلقاء الكتاب .
والله أعلم .
منقول