إن المتخصصين فـي التربية وسيكولوجية القراءة، يرون التعود على القراءة منذ مراحل نموه الاولى اى لا ننتظر ذهاب اولادنا الى المدرسه حتى نبدا معهم عملية جذبهم للقراءة
كما أنه من الضروري أن توفر له الأسرة بعضاً من الكتب الخاصة به، والتي تقترب من الألعاب فـي أشكالها، وتكثر فيها الرسوم والصور ولا شك أن لهذه الكتب والمجلات والقصص شروط منها:
أن تحمل المضمون التربوي المناسب للبيئة التي يعيش فيها الطفل.
أن تناسب العمر الزمني والعقلي للطفل.
أن تلبي احتياجات الطفل القرائية.
أن تتميز بالإخراج الجميل والألوان المناسبة والصور الجذابة والأحرف الكبيرة.
ولقد تفننت بعض دور النشر، فأصدرت كتب بالحروف البارزة، وكتب على شكل لعب، وكتب يخرج منها صوت حيوان إذا فتحت هذه كلها تساعد على جذب الطفل للقراءة.
اما ما الذي يساعد على جذب الطفل للقراءة
القدوة القارئة
إذا كان البيت عامراً بمكتبة ولو صغيرة، تضم الكتب والمجلات المشوقة، وكان أفراد الأسرة ولا سيما الأب من القارئين والمحبين للقراءة، فإن الطفل سوف يحب القراءة والكتاب. فالطفل عندما يرى أباه وأفراد أسرته يقرأون، ويتعاملون مع الكتاب، فإنه سوف يقلدهم، ويحاول أن يمسك بالكتاب وتبدأ علاقته معه
التدرج مع الطفل في قراءته
لكي نغرس حب القراءة فـي الطفل ينبغي التدرج معه، فمثلاً كتاب مصور فقط، ثم كتاب مصور يكون فـي الصفحة الواحدة صورة وكلمة فقط، ثم كتاب مصور يكون في الصفحة الواحدة كلمتين، ثم كتاب مصور يكون في الصفحة الواحدة سطر وهكذا.
مراعاة رغبات الطفل القرائية
إن مراعاة رغبات الطفل واحتياجته القرائية، من أهم الأساليب لترغيبه فـي القراءة، فالطفل مثلاً يحب قصص الحيوانات وأساطيرها، ثم بعد فترة، يحب قصص الخيال والمغامرات والبطولات وهكذا. طبعا من خلال اشرافكم وتوجيهاتكم ايها الاباء والامهات
ماما سونة