السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حرف الياء
حرف الياء يخرج من مخرج الجيم والشين وصفاتها مجهورة رخوة
منفتحة مستفلة وهى الى الضعف أقرب
وهذا المخرج يخرج منه:
1- الياء الساكنة المفتوح ما قبلها المعروفة بالياء المحققة أو اللينة كما فى (( عليهم ))
2- الياء المشددة كما فى نحو : (( البيِّنة )) (( أيُّها )) (( تقيَّ ))
3- الياء المتحركة بالحركات الثلاث كما فى نحو : (( يَعلم ))
(( يُؤمن )) (( معايِش )) أما الياء الساكنة المكسور ما قبلها كما فى نحو : (( قِيل )) فمخرجها الجوف
وأما الياء الساكنة المضموم ما قبلها فلم ترد فى القرآن ولا اللغة
ملحوظة:
الياء الساكنة المحققة, وكذلك الواو الساكنة المحققة, هما الحرفان المحققان الوحيدان اللذان يمكن أن يعتمد صوتهما على الجوف, على الرغم من
فقدانهما مجانسة الحركة (الذي هو شرط الاعتماد على الجوف),
وذلك عند وجود السبب كهمز أو سكون, وحينئذ يمتد فيهما الصوت زمنا يقدر بالحركات, مثل
حروف الجوف الثلاثة, أو حروف المد واللين, وهو ما يعرف بمد اللين, نحو: "شيء" "الموت" "بيت".
ويتطلب ذلك ضرورة وجود فراغ بين طرفي المخرج يسمح بامتداد الصوت في الجوف ( جوف وسط اللسان, أو جوف الشفتين),
فيتحول مخرجاهما حينئذ من
مخرج محقق متصادم الطرفين, إلى مخرج مقدر متباعد الطرفين, ومن كيفية الصوت الرخو المجهور, إلى كيفية الصوت الرخو المجهور الممدود. وذلك بسبب:
أن المخرج المحقق لا يصلح لامتداد الصوت فيه زمنا يقدر بالحركات, وهذا هو السبب في إجماع أهل الأداء على أن الواو والياء المحققين لا مد فيهما.
وبسبب مرونة المخرج, وإمكانية تصادم وتباعد طرفيه, حمل الحرفان صفة سماها العلماء
(صفة اللين).
حرف الياء
حرف الياء يخرج من مخرج الجيم والشين وصفاتها مجهورة رخوة
منفتحة مستفلة وهى الى الضعف أقرب
وهذا المخرج يخرج منه:
1- الياء الساكنة المفتوح ما قبلها المعروفة بالياء المحققة أو اللينة كما فى (( عليهم ))
2- الياء المشددة كما فى نحو : (( البيِّنة )) (( أيُّها )) (( تقيَّ ))
3- الياء المتحركة بالحركات الثلاث كما فى نحو : (( يَعلم ))
(( يُؤمن )) (( معايِش )) أما الياء الساكنة المكسور ما قبلها كما فى نحو : (( قِيل )) فمخرجها الجوف
وأما الياء الساكنة المضموم ما قبلها فلم ترد فى القرآن ولا اللغة
ملحوظة:
الياء الساكنة المحققة, وكذلك الواو الساكنة المحققة, هما الحرفان المحققان الوحيدان اللذان يمكن أن يعتمد صوتهما على الجوف, على الرغم من
فقدانهما مجانسة الحركة (الذي هو شرط الاعتماد على الجوف),
وذلك عند وجود السبب كهمز أو سكون, وحينئذ يمتد فيهما الصوت زمنا يقدر بالحركات, مثل
حروف الجوف الثلاثة, أو حروف المد واللين, وهو ما يعرف بمد اللين, نحو: "شيء" "الموت" "بيت".
ويتطلب ذلك ضرورة وجود فراغ بين طرفي المخرج يسمح بامتداد الصوت في الجوف ( جوف وسط اللسان, أو جوف الشفتين),
فيتحول مخرجاهما حينئذ من
مخرج محقق متصادم الطرفين, إلى مخرج مقدر متباعد الطرفين, ومن كيفية الصوت الرخو المجهور, إلى كيفية الصوت الرخو المجهور الممدود. وذلك بسبب:
أن المخرج المحقق لا يصلح لامتداد الصوت فيه زمنا يقدر بالحركات, وهذا هو السبب في إجماع أهل الأداء على أن الواو والياء المحققين لا مد فيهما.
وبسبب مرونة المخرج, وإمكانية تصادم وتباعد طرفيه, حمل الحرفان صفة سماها العلماء
(صفة اللين).