معهد دار الهجرة للقراءات وعلوم القرآن الكريم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرحبا بك يا زائر في معهد دار الهجرة للقراءات وعلوم القرآن الكريم


3 مشترك

    دروس التجويد للدورة المتقدمة أ \ مودة


    مودة


    دروس التجويد للدورة المتقدمة أ \ مودة - صفحة 3 Empty رد: دروس التجويد للدورة المتقدمة أ \ مودة

    مُساهمة من طرف مودة الخميس 06 نوفمبر 2008, 1:11 pm


    الكلام على الياء المدية وصورها حذفا وإثباتاً

    للياء المدية خمس حالات وإليك بيانها:

    الحالة الأولى: إثباتها في حالتي الوصل والوقف تبعاً لرسمها في المصحف الشريف

    وذلك في كل ما ثبتت فيه رسماً بشرط

    ألا يقع بعدها ساكن نحو "سآوى ويعصمني ويقضي وتوفني وألحقني وإني" في

    نحو قوله تعالى: {قَالَ سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَآءِ}، وقوله تعالى: {وَاللَّهُ يَقْضِي

    بِالْحَقِّ}، وقوله جل وعلا: {تَوَفَّنِي مُسْلِماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ (101)}، وقوله جل جلاله:

    {إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ hلْمُسْلِمِينَ (15)}، وما كان على هذا النحو. وهذا هو

    الضابط في إثبات الياء في الحالين لعامة القراء غير أن

    هناك ثماني عشرة ياء في أربعة وعشرين موضعاً في

    التنزيل ثبتت رسماً في الحالين ولها نظائر حذفت منها ولابد للقارئ من معرفتها

    جيداً لئلا يلتبس عليه الأمر فيذهب إلى حذف الثابتة منها أو العكس وهو من الجن.

    ومن تلك الياءات الثابتة في الحالين لعامة القراء الياء في كلمة

    "الأيدي" في الموضع الثاني من سورة

    ص في قوله تعالى:

    {وَاذْكُرْ عِبَادَنَآ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أُوْلِي الأَيْدِي وَالأَبْصَارِ (45)}،

    ونظيرها كلمة "الأيد" في الموضع الأول من نفس السورة في قوله تعالى:

    {وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا لأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ (17)} فإن الياء فيها محذوفة رسماً

    ولفظاً ووصلاً ووقفاً بالإجماع وفي هذه المسألة قول بعضهم:

    *ويا أولي الأيدي بإثبات وصفْ * وياء ذا الأيد لكلِّهم حُذِفْ اهـ*

    فإذا وقف على كلمة "الأيدي" الثانية وقف بإثبات الياء وإذا وقف على كلمة "الأيد"

    الأولى وقف بحذفها والحذف في هذه والإثبات في تلك متفق عليه
    .
    وأما باقي الياءات الثابتة في الحالين المجمع عليها ذات النظائر المحذوفة مطلقاً

    فهي "واخشوني" في قوله تعالى: {فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي وَلأُتِمَّ}،

    "ويأتي" في قوله سبحانه: {فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ}

    الموضعان بالبقرة. "فاتبعوني" في قوله تعالى:

    {فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ} بآل عمران، "وهداني" في قوله سبحانه:

    {هَدَانِي رَبِّيا إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ} ويأتي" في قوله سبحانه: {يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ}

    كلاهما بالأنعام "ويأتي" أيضاً في قوله تعالى:

    {يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ} "والمهتدي" في قوله سبحانه: {مَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي}

    الموضعان بالأعراف وديني" في قوله تعالى:

    {إِن كُنتُمْ فِي شَكٍّ مِّن دِينِي فَلاَ أَعْبُدُ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِن دُونِ} بسورة سيدنا

    يونس عليه الصلاة والسلام، و"فكيدوني" في قوله تعالى: {فَكِيدُونِي جَمِيعاً}

    بسورة سيدنا هود عليه الصلاة والسلام، "ونبغي"

    في قوله سبحانه: {قَالُواْ ياأَبَانَا مَا نَبْغِي هَـذِهِ بِضَاعَتُنَا رُدَّتْ إِلَيْنَا}،

    "واتبعني" في قوله تعالى: {عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي} الموضعان بسورة

    سيدنا يوسف عليه الصلاة والسلام، "وتأتي" في قوله سبحانه:

    {يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَن نَّفْسِهَا} بالنحل

    "وتسألني" في قوله سبحانه: {فَلاَ تَسْأَلْني عَن شَيءٍ} بالكهف و"فاتبعوني"

    في قوله تعالى: {فَاتَّبِعُونِي وَأَطِيعُواْ أَمْرِي (90)}

    بسورة طه صلى الله عليه وسلم "ويهديني في قوله تعالى:

    {عَسَى رَبِّي أَن يَهْدِيَنِي سَوَآءَ السَّبِيلِ (22)} بالقصص "ويا عبادي" في قوله تعالى:

    {ياعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ} بالعنكبوت، "واعبدوني" في قوله تعالى:

    {وَأَنِ اعْبُدُونِي هَـذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ (61)} بيس، "وديني ويتقي ويا عبادي وهداني"

    في قوله تعالى: {قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصاً لَّهُ دِينِي (14)}، وقوله سبحانه:

    {أَفَمَن يَتَّقِي بِوَجْهِهِ سُوءَ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ}، وقوله تعالى:

    {قُلْ ياعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُواْ عَلَى أَنفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُواْ مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ}،

    وقوله سبحانه: {لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (57)} وهذه المواضع

    الأربعة بالزمر "وأخرتني" في قوله تعالى: {رَبِّ لَوْلا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ}

    بالمنافقون، ودعائي" في قوله تعالى: {فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَآئِي إِلاَّ فِرَاراً (6)}

    بسورة سيدنا نوح عليه الصلاة والسلام.

    أما نظائرها المحذوفة في الرسم باستثناء نظير كلمة "الأيدي" بصَ فإنها

    قد ذكرت في سبع عشرة ياء

    في عشرين موضعاً وهي "اخشون" في قوله تعالى:

    {وَ?خْشَوْنِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلاً} المائدة "ويأت" في قوله تعالى:

    {يَوْمَ يَأْتِ لاَ تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلاَّ بِإِذْنِهِ} بسورة سيدنا هود عليه الصلاة

    والسلام "واتبعون" في قوله تعالى: {ياقَوْمِ اتَّبِعُونِ أَهْدِكُمْ سَبِيلَ الرَّشَادِ (}

    بغافر وفي قوله سبحانه: {وَاتَّبِعُونِ هَـذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ (61)} بالزخرف

    "وهدان" في قوله تعالى:

    {قَالَ أَتُحَاجُّونِّي فِي اللَّهِ وَقَدْ هَدَانِ} بالأنعام "والمهتد" في قوله تعالى:

    {وَمَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ} بالإسراء، وفي قوله سبحانه: {مَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ}

    بالكهف "وكيدون" في قوله سبحانه: {ثُمَّ كِيدُونِ فَلاَ تُنظِرُونِ (195)} بالأعراف،

    "ونبغ" في قوله تعالى: {قَالَ ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ} بالكهف "واتبعن" في قوله تعالى:

    {فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ للَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ} بآل عمران، "وتسألن" في قوله تعالى:

    {فَلاَ تَسْئَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ} بسورة سيدنا هود عليه الصلاة والسلام "ويهدين"

    في قوله تعالى: {وَقُلْ عَسَى أَن يَهْدِيَنِ رَبِّي لأَقْرَبَ مِنْ هَـذَا رَشَداً} بالكهف

    "وفاعبدون" في قوله تعالى: {وَأَنَاْ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ} بالأنبياء عليهم الصلاة والسلام

    "ويتق" في قوله تعالى: {إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيَِصْبِرْ} سورة سيدنا يوسف

    عليه الصلاة والسلام، "وأخرتن" في قوله سبحانه: {لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ}

    بالإسراء، ودعاء" في قوله سبحانه: {رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَآءِ} بسورة إبراهيم عليه الصلاة والسلام

    "ودين" في قوله تعالى: {لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ} بالكافرون، "وعباد ويا عباد وقل يا عباد"

    في قوله تعالى: {فَبَشِّرْ عِبَادِ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ}، وقوله سبحانه:

    {ياعِبَادِ فَاتَّقُونِ (16)}، وقوله جل وعلا: {قُلْ ياعِبَادِ الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ رَبَّكُمْ}

    وهذه الثلاثة بالزمر.



    عدل سابقا من قبل مودة في الخميس 06 نوفمبر 2008, 1:22 pm عدل 1 مرات
    مودة
    مودة


    دروس التجويد للدورة المتقدمة أ \ مودة - صفحة 3 Empty رد: دروس التجويد للدورة المتقدمة أ \ مودة

    مُساهمة من طرف مودة الخميس 06 نوفمبر 2008, 1:21 pm

    والحذف في هذه الياءات مختلف فيه بين القراء وبالنسبة لحفص عن عاصم

    فإنه قرأ في جميعها

    بالحذف قولاً واحداً بخلاف الإثبات في نظائرها التي تقدمت فإنه متفق عليه بينهم

    فتفطن كثيراً لحذف هذه لحفص وإثبات تلك لكلهم

    الحالة الثانية: حذف الياء في الحالين وذلك إذا كانت غير مرسومة في المصحف

    الشريف وهذا الحذف يكون غالباً في صور ست وفيما يلي ذكرها:

    الصورة الأولى: الفعل المضارع المعتل المجزوم بحذف الياء نحو "تمش وتبغ"

    في قوله تعالى:

    {وَلاَ تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحاً} وقوله سبحانه: {وَلاَ تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الأَرْضِ}.

    الصورة الثانية: فعل الأمر المبني على حذف الياء نحو "اتق وآت وابتغ" في قوله تعالى:

    {اتَّقِ اللَّهَ وَلاَ تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ}، وقوله سبحانه: {وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ}،

    وقوله عز من قائل: {وَابْتَغِ فِيمَآ آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ}.

    الصورة الثالثة:

    الاسم المنادى المضاف إلى ياء المتكلم سواء حذف منه حرف النداء أم لم يحذف.

    فالأول: نحو "رب" في قوله تعالى: {رَّبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ}، وقوله تعالى:

    {رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى}، وقوله سبحانه: {رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ}.

    والثاني: نحو "يا قوم يا عباد" في قوله تعالى: {يَاقَوْمِ اعْبُدُواْ اللَّهَ}، وقوله سبحانه:

    {ياعِبَادِ فَاتَّقُونِ (16)}، وقوله تعالى: {قُلْ ياعِبَادِالَّذِينَ آمَنُواْ}،

    الموضع الأول بالزمر والحذف

    في هذه الصور الثلاث متفق عليه غير أنه استثنى من الصورة الثالثة كلمتان أُثبتت

    فيهما الياء مع وجود حرف النداء من غير خلاف في المصاحف كلها وهما

    في قوله تعالى:

    {ياعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ} بالعنكبوت، وقوله تعالى:

    {قُلْ ياعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُواْ عَلَى أَنفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُواْ مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ} الموضع

    الثاني بسورة الزمر، واختلف في موضع واحد وهو قوله عز من قائل:

    {ياعِبَادِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلاَ أَنتُمْ تَحْزَنُونَ (
    } بالزخرف فرسم في
    ا
    لمصاحف المدنية والشامية بإثبات الياء بعد الدال وفي المصاحف المكية والعراقية

    بحذفها وكما اختلفت المصاحف الشريفة في هذه الكلمة اختلف القراء فيها أيضاً

    فبعضهم أثبتها مفتوحة في الوصل ساكنة في الوقف حرف مد ولين. وبعضهم أثبتها

    ساكنة حرف مد ولين في الوصل والوقف. وبعضهم حذفها في الحالين. وبالنسبة

    لحفص عن عاصم فإنه ممن قرأ بحذف الياء في الحالين ووقف على الدال الساكنة.

    الصورة الرابعة: الأسماء المنقوصة المرفوعة والمجرورة إذا كانت منونة فقد اتفقت

    المصاحف على حذف الياء منها من أجل تنوينها.

    والوارد منها في القرآن الكريم ثلاثون اسماً في سبعة وأربعين موضعاً وهي كما يلي:

    {باغ ولا عاد ومن مُّوصٍ وعن تراضٍ ولا حام ولأتٍ وغواشٍ ولهم أيدٍ ولعالٍ

    وأنه ناج وهادٍ وواقٍ ومستخفٍ ووالٍ ووادٍ وباق ومفترٍ وليالٍ

    وقاض وزانٍ وهو جاز وبكاف ومعتد وفانٍ وحميم ءَانٍ دانٍ ومهتدٍ وملاقٍ

    ومن راقٍ وهارٍ الى أنه مقلوب فكل هذه الأسماء محذوفة الياء في

    الحالين تبعاً للرسم والوقف عليها بسكون الحرف الأخير منها للكل ومنهم حفص عن عاصم
    مودة
    مودة


    دروس التجويد للدورة المتقدمة أ \ مودة - صفحة 3 Empty رد: دروس التجويد للدورة المتقدمة أ \ مودة

    مُساهمة من طرف مودة الجمعة 07 نوفمبر 2008, 1:26 am

    الصورة الخامسة:

    الياءات الزوائد وهي الياءات المتطرفة الزائدة في التلاوة على

    رسم المصاحف العثمانية ولكونها زائدة في التلاوة على الرسم عند من أثبتها سميت

    بالزوائد وفي حال ثبوتها لا يكون ما بعدها إلا متحركاً. وتكون في الأسماء نحو

    "المتعال والتناد" في قوله تعالى: {عَالِمُ لْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ}،

    وقوله سبحانه: {وَياقَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّنَادِ (32)}، وفي الأفعال نحو

    "فارهبون ويسر وأكرمن" في قوله تعالى: {وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ (40)}،

    وقوله سبحانه: {وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ (4)}، وقوله تعالى: {فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15)}.

    وجملتها في القرآن الكريم مائة وإحدى وعشرون ياء وقد اختلف القراء العشرة في

    إثباتها وحذفها وصلاً أو وصلاً ووقفاً وتفصيل ذلك مبسوط في كتب الخلاف تركنا ذكره

    هنا طلباً للاختصار ومراعاة لحال المبتدئين. وبالنسبة لحفص عن عاصم فإنه مذهبه في

    جميعها الحذف مطلقاً تبعاً للرسم. ولهذا عددناها من الياءات المحذوفة في الحالين

    الصورة السادسة:

    الياءات الزوائد التي تقدم تعريفها في الصورة الخامسة قبل هذه غير أنها في هذه الصورة

    وقع بعدها ساكن وحينئذ تحذف لفظاً ورسماً للتخلص من التقاء الساكنين وجملتها

    في التنزيل إحدى عشرة ياء في ستة عشر موضعاً وهي "يؤت" في قوله تعالى

    : {وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْراً عَظِيماً} بالنساء "واخشون" في قوله تعالى:

    {فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ} بالمائدة "ويقص" في قوله سبحانه:

    {يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ} بالأنعام وذلك على قراءة من قرأ بسكون القاف

    وبالضاد المعجمة المكسورة وبالنسبة لحفص عن عاصم فإنه ممن قرأ بضم القاف

    وبالصاد المهملة المضمومة المشددة وعليه فلا دخل لهذه الياء في قراءته "وننج"

    في قوله تعالى: {كَذَلِكَ حَقّاً عَلَيْنَا نُنجِ الْمُؤْمِنِينَ} بسورة سيدنا يونس عليه الصلاة والسلام

    "والواد" في قوله تعالى: {إِنَّكَ بِ?لْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى (12)} بسورة طه صلى الله

    عليه وسلم، وقوله سبحانه: {إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى (16)} بالنازعات "وواد"

    في قوله تعالى: {حَتَّى إِذَآ أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ} بالنمل "والواد" في قوله تعالى:

    {نُودِيَ مِن شَاطِىءِ الْوَادِي الأَيْمَنِ} بالقصص "ولهاد" في قوله تعالى:

    {وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ آمَنُواْ} بالحج "وبهاد" في قوله تعالى: {وَمَآ أَنتَ بِهَادِ الْعُمْيِ

    عَن ضَلاَلَتِهِمْ} بالروم "ويردن" في قوله تعالى: {إِن يُرِدْنِ الرَّحْمَـانُ} بيس "وصال"

    في قوله تعالى: {إِلاَّ مَنْ هُوَ صَالِ الْجَحِيمِ (163)} بالصافات، "ويناد" في قوله تعالى:

    {يَوْمَ يُنَادِ الْمُنَادِ} بق، "وتغن" في قوله سبحانه: {فَمَا تُغْنِ النُّذُرُ (5)} بالقمر،

    "والجوار" في قوله تعالى: {وَلَهُ الْجَوَارِ الْمُنشَئَاتُ فِي الْبَحْرِ كَالأَعْلاَمِ (24)}

    بسورة الرحمن جل وعلا، وفي قوله سبحانه: {الْجَوَارِ الْكُنَّسِ (16)} بالتكوير.

    وقد اتفق القراء العشرة على حذف هذه الياءات وصلاً للساكن كما تقدم.

    واختلفوا في إثباتها وقفاً. فمنهم من أثبتها كلها. ومنهم من أثبت بعضها.

    ومنهم من حذف جميعها وتفصيل هذا مبسوط في كتب الخلاف تركنا ذكره هنا رغبة

    في الاختصار وبالنسبة لحفص عن عاصم فإنه ممن قرأ بالحذف فيها جميعاً فتنبه.


    الحالة الثالثة: إثباتها في الوقف وحذفها لفظاً في الوصل وذلك إذا وليها ساكن فتحذف


    في الوصل للتخلص من التقاء الساكنين وثبتت في الوقف تبعاً للرسم سواء كانت في

    الأفعال أو في الحروف أو في الأسماء وهذا مما لا خلاف فيه بين القراء.

    ففي الأفعال: نحو "تسقى ويؤتى ويربي ويأتي وأوفى وادخلي" في قوله تعالى:

    {وَلاَ تَسْقِي الْحَرْثَ}، وفي قوله تعالى: {يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَآءُ}، وفي قوله سبحانه:

    {يَمْحَقُ اللَّهُ الْرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ}، وقوله عز وجل:

    {فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ}، وقوله جل وعلا: {أَلاَ تَرَوْنَ أَنِّي أُوفِي الْكَيْلَ}،

    وقوله سبحانه: {قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الصَّرْحَ} وما إلى ذلك.

    وفي الحروف نحو "إني وليتني" في نحو قوله تعالى:

    {إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالاَتِي وَبِكَلاَمِي}، وفي قوله تعالى:

    {يالَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً (27)} على قراءة من سكن الياء في الوصل

    كحفص عن عاصم.
    مودة
    مودة


    دروس التجويد للدورة المتقدمة أ \ مودة - صفحة 3 Empty رد: دروس التجويد للدورة المتقدمة أ \ مودة

    مُساهمة من طرف مودة الجمعة 07 نوفمبر 2008, 1:33 am

    وفي الأسماء:

    نحو "عهدي وقومي وبعدي" في قوله تعالى: {قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ}،

    وقوله سبحانه: {إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُواْ هَـذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً (30)}، وقوله عز وجل:

    {وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ} وهذا على قراءة من سكن الياء في

    الوصل كحفص عن عاصم، ونحو "أيدي وبهادي ومخزي" في قوله تعالى:

    {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِى الناس}، وفي قوله سبحانه:

    {يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ}، وقوله تعالى:

    {وَمَآ أَنتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَن ضَلالَتِهِمْ} بالنمل، وقوله تعالى:

    {وَأَنَّ اللَّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ (2)} وهذا بالاتفاق وكذلك فيما أشبهه ومنه

    جمع المذكر السالم المنصوب أو المجرور بالياء المضاف لما بعده والوارد

    منه في القرآن الكريم سبعة مواضع وهي: "حاضري ومحلي ومعجزي وآتي

    والمقيمي ومهلكي" في قوله تعالى: {لِمَن لَّمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَاتَّقُواْ}

    بالبقرة، وقوله تعالى:

    {أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الأَنْعَامِ إِلاَّ مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ}

    بالمائدة، وقوله سبحانه: {وَاعْلَمُواْ أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ} وقوله سبحانه:

    {وَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (3)}

    الموضعان بالتوبة، وقوله تعالى: {إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ إِلاَّ آتِي

    الرَّحْمَـنِ عَبْداً (93)} بمريم، وقوله جل وعلا: {وَالْمُقِيمِي الصَّلاَةِ

    وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (35)} بالحج وقوله تعالى: {وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَى

    إِلاَّ وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ (59)} بالقصص. وقد نظمها بعضهم فقال:

    *محلِّي مُقيمي حاضري معجزي معا * وفي مريم آتي كذا مُهلكي القرى*

    *فبالياء قِفْ على الكل للكل مُبتلى * لحذف سكون بعد ذي الياء قد جرى اهـ*

    والحكم في هذه الحالة متفق عليه بين الشموس العشرة.

    "تنبيه هام": بخصوص الوقف على جمع المذكر السالم المضاف لما بعده.

    مما لا يخفى أن جمع المذكر السالم المضاف لما بعده

    الذي تقدم ذكره آنفاً كان قبل الإضافة هكذا "حاضرين محلين .. إلخ"

    فلما أضيف لما بعده حذفت منه النون كما هو مقرر وبقيت الياء مرسومة

    وعند الوقف يوقف بها تبعاً للرسم وعند الوصل تحذف لفظاً لالتقاء الساكنين

    كما هي القاعدة. وعليه: فإذا وقف على كلمة من كلمات

    الجمع السابقة لا يجوز بحال رد النون المحذوفة بحجة الوقف

    عليها وزوال إضافتها لما بعدها لأن الوقف حينئذ لا يزال بنية

    الإضافة وهذا هو الصواب خلافاً لمن قال برد النون

    بحجة الوقف عليها وزوال إضافتها وهذا خطأ فاحش لا يجوز في

    القرآن الكريم لأنه لو زيدت النون لزيد في القرآن ما ليس منه وقد تكلم العلماء في

    هذه المسألة ردًّا على من قال بزيادة النون وقفاً ونورد هنا بعضاً من كلامهم.

    قال صاحب "منار الهدى في بيان الوقف والابتدا" بعد أن عدد مواضع الجمع السالفة الذكر

    ما نصه "ومن لا مساس له بهذا الفن يعتقد أو يقلد من لا خبرة له أن النون تزاد حالة

    الوقف ويظن أن الوقف على الكلمة يزيل حكم الإضافة ولو زال حكمها لوجب أن لا يجر

    ما بعد الياء لأن الجر إنما أوجدته الإضافة. فإذا زالت وجب أن يزول حكمها وأن يكون

    ما بعدها مرفوعاً فمن زعم رد النون فقد أخطأ وزاد في القرآن ما ليس منه" أهـ منه

    بلفظه.وقال صاحب المشكلات بعد أن عدد مواضع الجمع المشار إليها آنفاً ما نصه:

    "ولا ترد نون الجمع

    في الوقف لحذفها في الرسم ولأن الوقف فيها على نية الإضافة ومثلها نون المثنى في

    {تَبَّتْ يَدَآ أَبِي َهَبٍ وَتَبَّ (1)}

    أهـ منه بلفظه "قلت": ولا ترد نون المثنى أيضاً في نحو قوله تعالى: {وَبَعَثْنَا مِنهُمُ

    اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيباً}، وقوله سبحانه: {فَانبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْناً} وقوله جل وعلا:

    {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَواَتِ وَلأَرْضَ} بأن

    وقف على لفظ "اثني" أو "اثنتا" أو "اثنا" فالوقف على هذه الكلمات ونحوها يكون على

    الياء ساكنة في "اثني" وعلى الألف في "اثنتا" و "اثنا" من غير رد النون ولا يزال

    الوقف بنية الإضافة كما مر.

    هذا: ومثل جمع المذكر السالم المنصوب والمجرور المضاف لما بعده في حكم الوقف عليه

    جمع المذكر السالم المرفوع بالواو المضاف لما بعده أيضاً سواء وقع قبل ساكن أو قبل

    متحرك.فالواقع قبل الساكن نحو "ملاقو وكاشفو وأولو" نحو {الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاَقُواْ اللَّهِ}،

    وقوله سبحانه:

    {إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلاً}، وقوله تعالى: {وَلاَ يَأْتَلِ أُوْلُواْ الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ}.

    والواقع قبل المتحرك نحو "ملاقو ونكسو وباسطو وأولو" في قوله تعالى:

    {الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَاقُواْ رَبِّهِمْ}، وقوله تعالى:

    {وَلَوْ تَرَى إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُواْ رُءُوسِهِمْ عِندَ رَبِّهِمْ}، وقوله سبحانه:

    {وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلائِكَةُ بَاسِطُواْ أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُواْ أَنْفُسَكُمُ}،

    وقوله تعالى: {قَالُواْ نَحْنُ أُوْلُو قُوَّةٍ وَأُولُو بَأْسٍ شَدِيدٍ}، فإذا وقف على كلمة

    من هذه الكلمات ونحوها يوقف على الواو ساكنة حرف مد ولا يجوز بحال

    رد النون المحذوفة بحجة الوقف عليها لما سبق

    الحالة الرابعة:

    إثباتها في الوصل وحذفها في الوقف وهذا إذا كانت صلة لهاء الضمير كقوله تعالى:

    {وَمَن يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيداً (136)}،وقوله

    سبحانه: {يُضَاعَفْ لَهُ لْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً (69)}، فالوقف في هذه الحالة

    بحذف يا الصلة وسكون الهاء بالإجماع تبعاً للرسم كما تقدم

    الحالة الخامسة:

    إثباتها في الوصل وجواز الوجهين في الوقف وهذا في لفظ واحد وهو "آتان" في قوله

    تعالى: {آتَانِيَ اللَّهُ خَيْرٌ مِّمَّآ آتَاكُمْ} بالنمل حسب قراءة حفص عن عاصم فحسب فقد قرأ

    رضي الله عنه بإثبات الياء المفتوحة في الوصل وبجواز

    الوجهين في الوقف -أي بإثبات الياء ساكنة حرف مد

    وبحذفها مع سكون النون. والإثبات هو المقدم في الأداء على الحذف إن وقف بهما معاً

    وليس اللفظ بمحل للوقف إلا للضرورة أو للاختبار "بالموحدة".

    انتهى
    مها صبحي
    مها صبحي
    الإدارة


    دروس التجويد للدورة المتقدمة أ \ مودة - صفحة 3 Empty رد: دروس التجويد للدورة المتقدمة أ \ مودة

    مُساهمة من طرف مها صبحي الخميس 29 أبريل 2010, 5:38 pm

    ياءات الإضافة

    وليست بلام الفعل ياء إضافة ........ وما هي من نفس الاصول فتشكلا


    ولكنها كالهاء والكاف كل ما ............ تليه يرى للهاء والكاف مدخل

    ياء الإضافة :هي ياء زائدة على اللفظ ، ليست من أصوله .

    خرج من هذا التعريف:

    :1الياء التي هي لام الكلمة ،فعلا كانت أو إسما،نحو( ألقي إلي ) .

    2:الياء التي هي في آخر الأسماء المبهمة التي لا توزن ، نحو ( الذي،التي)

    3.الياء في جمع المذكر السالم محذوف النون لأنه مضاف ، نحو :

    ( عابري سبيل ) ( حاضري المسجد ).

    4. الياء الزائدة الدالة على المؤنثة الخاطبة ، نحو :

    ( فكلي و اشربي و قري عينا ) ، ( اسجدي ) ، ( اركعي ) .

    وتعرف ياء الإضافة :

    أنها كالهاء و الكاف في كونها زائدة ، يصح الاستغناء عنها و إبدالها بالهاء أو الكاف ،

    مثل : ( أجري ) ، فإنها ياء إضافة لجواز أن نقول ( أجره ، أجرك ).


    سميت ياء الإضافة بهذا الاسم :

    لغالب وقوعها في الأسماء في محل جر بالإضافة ، أما في الأفعال فهي في محل

    نصب ، وفي الحروف في محل جر إلا مع ( إن ، أن ) فمحل نصب .

    *وياء الإضافة في القرآن على قسمين :

    الأول :

    مدغم فيها ما قبلها نحو ( لدي ، علي ، بيدي ) وهذا النوع يقرأ بفتح الياء.

    الثاني :

    غير مدغم فيها ما قبلها وذلك نحو ( مني ، عني ، فطرني ) وهذا النوع

    يقرأ بالإسكان و الفتح .

    أما القراءة بالإسكان :

    فهي الأصل الأول لان الياء مبينة و الأصل في البناء السكون .

    وأما القراءة بالفتح :

    فهي الأصل الثاني لأن الياء اسم على حرف واحد يقوى بالحركة و جعلت فتحة للتخفيف .

    وياءات الإضافة في القرآن الكريم 876 ياء وهي من حيث القراءة قسمين :

    1. قسم متفق عليه، :

    و عدده 664 ياء ، منها 566 متفق على قراءتها بالفتح و علة الفتح في المواضع ال 98 هي :

    أولا :

    لوقوع لام التعريف بعد الياء و جملة ذلك 11 كلمة في 18 موضع وهي :

    ( نعمتي التي ) 3 مواضع ، ( بلغني الكبر ) ، ( حسبي الله ) ، ( بي الأعداء ) ،

    ( ولي الله ) ( و ما مسني السوء ) ، ( مسني الكبر ) ،( شركائي الذين ) 4 مواضع،




    ( أروني الذين )، (جاىءنيَ البينات ) ( نبّأنيَ العليم)

    ثانيا :

    لوقوع ياء قبل ياء الاضافة و تدغم فيها و جملة ذلك 9 كلمات في 72 موضع وهي :

    ( إلََََََََََََََيََََ . عليَ . لديَ . بنيَ . ابنتيَ . لوالديَ . بمصرخيَ . بيديَ . يا بنيَ )

    ثالثا : لوقوع الف قبل ياء الاضافة

    (هداي- اياي- فإياي- رؤياي – مثواي – عصاي )

    2. قسم مختلف فيه :

    المختلف فيه بين الفتح والاسكان من ياءات الاضافة :

    وفي مئتي ياء وعشر منيفة .....وثنتين خلف القوم احكيه مجملا

    عدد الياءات المختلف في قراءتها بين الفتح والاسكان هو :

    212 ياء والذي نعتني بتوضيحه هو ما ورد في رواية حفص عن عاصم وهو على اربع حالات :

    الحالة الاولى:

    ان ياتي بعد ياء الاضافة ال التعريف نحو :

    (ربي الذي – عبادي الصالحون ) وفي هذه الحالة قراها بفتح الياء باستثناء موضع واحد

    (عهدي الظالمين) بسورة البقرة . قراها حفص بسكون الياء فتسقط

    لفظا بسبب التقاء الساكنين حال الوصل

    الحالة الثانية :

    ان ياتي بعد ياء الاضافة همزة وصل مجردة (أي من غير لام تعريف) نحو :

    سكنها حفص في المواضع السبعة (اخي اشدد – لنفسي اذهب – بعدي اسمه , اني

    اصطفيتك , ليتني اتخذت , قومي اتخذوا , ذكري اذهبا ) وفي هذه الحالة قراها

    حفص بسكون الياء ثم تسقط لفظا لالتقاء الساكنين

    الحالة الثالثة :

    أن ياتي بعد ياء الاضافة همزة قطع نحو :

    ( أجري إلا – إني أخاف – معي أبدا )

    وفي هذه الحالة قرأها حفص باسكان الياء . وتمد بمقدار 4-5 حركات بسبب وجود الهمز

    واستثنى حفص من هذه الحالة اربع كلمات في 13 موضع هي :

    1- أجريَ إلا في 9 مواضع



    2- يديَ اليك - المائدة

    3- أمّيَ إلهين – المائدة

    4- معيَ أبدا (التوبة) معيَ أو (الملك)

    الحالة الرابعة :

    ان ياتي بعد ياء الاضافة أي حرف غير الهمزة وال التعريف

    وهذه الحالة روى حفص منها 7 مواضع باسكان الياء و22 موضع بقتح الياء

    المواضع التي رواها بالسكون هي :

    ( ولؤمنوا بي ( البقرة ) – صراطي مستقيما , مماتي لله ( الانعام ) – وورائي ( مريم ) – وأرضي واسعة

    العنكبوت ) شركائي قالوا ( فصلت) - وان لم تؤمنوا لي ( الدخان )

    المواضع التي رواها بالفتح 5 الفاظ في 22 موضع

    فتح منهن :

    معيِ - حيث وردت , وجهي - في موضعين , بيتي - حيث وردت , محياي - الانعام

    وما كان لي - ابراهيم وص , ولي فيها - طه , وما لي - النمل , ما لي لا اعبد - يس ,

    ولي نعجه - ص , ولي دين - الكافرون


    الدرس تفريغ و اعداد الاستاذة \ مودة
    جزاها الله خيرا
    avatar
    انتصار
    الادارة العامة


    دروس التجويد للدورة المتقدمة أ \ مودة - صفحة 3 Empty رد: دروس التجويد للدورة المتقدمة أ \ مودة

    مُساهمة من طرف انتصار الخميس 05 أغسطس 2010, 9:58 am

    للرفع والفائدة

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 07 سبتمبر 2024, 8:54 pm