الوقف على كن .. فيكون
قال أبو عمرو الداني في كتابه
(المكتفى في الوقف والابتدا ) :
( فإنما يقول له كن ) كاف إذا رفع (فيكون)
على الاستئناف بتقدير :
فهو يكون ولم ينسق على (يقول).
ومن قرأ ( فيكون ) بالنصب على جواب الأمر
بالفاء لم يقف على ( كن ) لتعلق ما بعده به
من حيث كان جواباً له.
وكذلك في الموضع الأول من آل عمران والذي
في مريم والمؤمن وكذلك الموضع الذي في النحل ويس
لأن النصب فيهما بالعطف على ما عملت فيه
( أن ) منقوله ( أن يقول ) فلا يقطعان
من ذلك( فيكون ) تام على القراءتين " .اهـ
الكاتب - د. محمد كالو
قال أبو عمرو الداني في كتابه
(المكتفى في الوقف والابتدا ) :
( فإنما يقول له كن ) كاف إذا رفع (فيكون)
على الاستئناف بتقدير :
فهو يكون ولم ينسق على (يقول).
ومن قرأ ( فيكون ) بالنصب على جواب الأمر
بالفاء لم يقف على ( كن ) لتعلق ما بعده به
من حيث كان جواباً له.
وكذلك في الموضع الأول من آل عمران والذي
في مريم والمؤمن وكذلك الموضع الذي في النحل ويس
لأن النصب فيهما بالعطف على ما عملت فيه
( أن ) منقوله ( أن يقول ) فلا يقطعان
من ذلك( فيكون ) تام على القراءتين " .اهـ
الكاتب - د. محمد كالو